الجهاز العصبي المحيطي وهذا الجهاز كما ذكرنا داخل في تكوين الجهاز العصبي، وهذا الجهاز يتمثل في الأعصاب المحيطية والتي تقوم بالربط بين الجهاز العصبي المركزي وجسم الإنسان. وتتكون من العديد من الأعصاب مقسمة بين إرادية ولا إرادية، وترجع أهمية هذا الجهاز في نقل ما يعرف بالسيالات القادمة إلى الدماغ والخارجة منها للأعضاء المقصودة. وظائف الجهاز العصبي للجهاز العصبي الكثير من الوظائف نذكر منها ما يخص الدماغ وهي: القشرة المخية: وظيفة هذا الجزء التحكم في الإدراك واللغة والتفكير والتبرير والحركات الإرادية. المخيخ: ويتحكم هذا الجزء في القدرة على المحافظة على توازن الجسم وحركته. تحت المهاد: تتميز هذه المنطقة بأن لها قدرة في التحكم في المشاعر والتوتر اليومي، والعطش والجوع، ودرجات حرارة الجسم. النخاع المستطيل: والذي يعتبر بدوره أساس الحياة حيث أنه يتحكم في التنفس، ونبض القلب، وضغط الدم. المهاد: يقوم بدمج المعلومات الحركية والحسية. الجهاز النطاقي: وهذا الجهاز يعمل مع الجهاز العصبي في التحكم في الاستجابات العاطفية. العقد القاعدية: والتي تقوم بدورها في المحافظة على حركة الجسم وتوازنه. الدماغ المتوسط: وتتكون من عدة مواقع قادرة على التحكم بكل حركات الجسم والسمع، والنظر، وحركة العيون.
يتعلق الأمر ب الحساسية الشعورية. II. التحركية الارادية: 1) تعريف: التحركية الارادية: هي مجموع الأفعال الإرادية التي يقوم بها الإنسان، وتكون جانبا مهما من نشاطه. 2) الكشف على أن المخ مصدر النشاط الإرادي: أ- استكشاف مخ إنسان: يب ين استكشاف مخ رجل يقوم بتحريك أصابع يده اليمنى وجود منطقة نشيطة في نصف الكرة المخية اليسرى، فهذه المنطقة هي إذن المسؤولة عن تحرك أصابع اليد اليمنى. يبين استكشاف مخ امرأة تقوم بتحريك أصابع يد يها معا وجود منطقة نشيطة في الكرة المخية من الجهتين و في الفص الامامي تتحكم في تحريك اليدين معا. ب- تموضع الباحة الحركي ة: تشغل الباحة الحركية جزءا هاما من القشرة المخية أمام شق رولاندو من كل نصف كرة مخية. ج- بنية النسيج العصبي: تبين الملاحظة المجهرية للنسيج العصبي وجود أجسام خلوية في المادة الرمادية، والتي لها امتدادات عصبية (ألياف عصبية) بكل من المادة البيضاء و العصب. د- إستنتاج: تتموضع الباحة الحركية بالقشرة المخية أمام شق رولاندو Rolando وتتحكم في تحركية أجزاء معينة من الجسم. تتحكم باحة كل نصف كرة مخية في التحركية الإرادية لنصف الجسم الموجود في الجهة المعاكسة، كما أن رقعة المراكز الحركية تتسع كلما كان النشاط الإرادي أكثر دقة وإتقانا.