وسواس التطاول على الله — تطاردني وساوس قبيحة في ذات الله فماذا أفعل - موقع الاستشارات - إسلام ويب

June 29, 2022

ونعلم أيضًا أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق لكل شيء، {الله خالق كل شيء}. ونعلم أيضًا بأن الله سبحانه وتعالى هو صاحب المشيئة النافذة في هذا الكون، فلا يكون في هذا الكون شيءٌ إلَّا إذا شاءه الله، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. هذه الأمور هي المكوّنة للإيمان بالقدر، فإذا آمنت بأن الله تعالى يعلم كل شيء، وكتب علمه سبحانه وتعالى بهذه الأشياء، وأنه سبحانه وتعالى هو الخالق لكل شيء، وأنه سبحانه وتعالى هو صاحب المشيئة الكاملة النافذة؛ فقد آمنت بالقضاء والقدر الذي أراد الله تعالى منك أن تُؤمن به. ولا تخض بعد ذلك في التفاصيل، فإن القضاء والقدر سِرٌّ من أسرار الله تعالى في هذا الكون، ووصيةُ النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث: ((إذا ذُكر القدر فأمسكوا))، يعني: لا تخوضوا في التفاصيل، فربما يصل العقل البشري إلى نقطة يتحيَّرُ فيها، وليس شيئًا يستحيل، ولكنَّ العقل لضعفه قد يتحيَّر في بعض الأمور. فالنصيحةُ لك – أيها الحبيب – أن تقف عند الحدود التي أرشدك الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الوقوف عندها، وألَّا تُكلِّف نفسك فوق طاقتك. فإذا فعلت ذلك فإنك ستصل بإذن الله تعالى إلى الطمأنينة والسكينة. أدلة وجود الخالق سبحانه وتعالى لا تُحصى، فكلُّ مخلوقٍ يدلُّ على الله عز وجل، فمن الذي أوجده؟ وهل يُوجد شيءٌ بلا مُوجد؟ وهل يُوجدُ فعلٌ بلا فاعل؟ وهل يُوجدُ مخلوقٌ بلا خالق؟ ففي كلِّ شيءٍ له آيةٌ تدلُّ على أنه الواحد.

وسواس يدمرني - محمد الحازمي - طريق الإسلام

وسواس العقيدة والشك في الله يقتلني ساعدوني. - موقع الاستشارات - إسلام ويب

وسواس التطاول على الله تعود

فهو حسبه

  1. وسواس يدمرني - محمد الحازمي - طريق الإسلام
  2. وسواس التطاول على ه
  3. من هو ابن رشيد
  4. توقيت اذان بريده
  5. برج زهران جدة تشارك في ملتقى
  6. وسواس التطاول على الله تعود
  7. معايدات عيد الام
  8. صور تسريحات للشعر الطويل pdf
  9. سبب نزول سورة الشرح
  10. مباراة الهلال الانترنت
  11. تغير رقم سري واي فاي 4

وسواس التسخط على أحكام الله

وسواس التطاول على الله تعالى

وسواس التطاول على ه

كذلك تأتيني فكرة حقيرة, تحاول أن تقنعني بأن أعدائي أقوى من ربي الجبار, فو الله إني في ضنك وحزن, حتى عندما أكرمني الله بتفوقي والله خفت أن أسجد شاكرا خوفا أن يتحول هذا الشكر لنقمة, وجحد, وسب للرب عز وجل في السجود, فصرت أحاول أن أسرع في الصلاة كي لا تقول نفسي شيئا أكره, وينغص علي حياتي, ويظهر لنفسي أنني منافق أخفي غير الذي أظهر, حتى صرت أتهرب من المجالس التي يذكر فيها الله ورسوله, وحتى من القرآن أيضا. فقبل أن أكتب هذه الشكوى ببضع ساعات كنت أقرأ القرآن, ولكن جاءني تخيل فظيع حول ربي العظيم, فتوقفت عن القراءة, وصرت أبكي, بل حتى ضربت رأسي بيدي عدة مرات, فحسبي الله ونعم الوكيل, فو الله إنها تنفرني من العبادة بشدة, وصرت أيضا لا أطيق أن أخرج وحيدا من بيتي, ولا أطيق أيضا أن أنظر إلى السماء خوفا مما ذكرت. فأرغب منكم بالله عليكم أن تكتبوا لي خطة العلاج الكاملة؛ للتخلص من هذه التخيلات والأقاويل النفسية التي أبعدتني عن ديني, ونغصت حياتي, لأن ذهابي إلى الطبيب النفسي مرهق لي, وجزاكم الله خير الجزاء, كما أرجو منكم الدعاء, ولا حول ولا قوة إلا بالله بالعلي العظيم.