وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا

June 29, 2022

قائمة الاعضاء المشار اليهم 03-07-2021, 09:46 PM #1. : جيماوي مشارك:.

  1. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الإنسان - قوله تعالى - الجزء رقم19
  2. تفسير سورة الإنسان الآية 12 تفسير ابن كثير - القران للجميع
  3. تفسير قوله تعالى: (ً) | معرفة الله | علم وعَمل
  4. سورة الإنسان - تفسير السعدي - طريق الإسلام
  5. وقفة مع قوله تعالى: (ً)

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الإنسان - قوله تعالى - الجزء رقم19

  1. وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا - الصفحة 1
  2. تفسير وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [ الإنسان: 12]
  3. شراء ارض بالتقسيط
  4. اختبار فيزياء اول ثانوي مقررات الوحده الاولي
  5. مكاتب ايكيا اطفال يلعبون
  6. باب: سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا - حديث صحيح البخاري
  7. استعلام عن العقارات
  8. الباحث القرآني
  9. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الانسان - الآية 12
  10. اكل الثعبان في المنام

تفسير سورة الإنسان الآية 12 تفسير ابن كثير - القران للجميع

﴿ وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴿١٢﴾ ﴾ [الإنسان آية:١٢] (وجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً {12}) في الآية السابقة قال تعالى (ولقّاهم) وفي هذه الآية قال (وجزاهم) لأن اللقاء يكون قبل الجزاء أي قبل أن يدخلوا الجنة وبعد اللقاء أدخلهم الجنة فصار الجزاء. (اللقاء أولاً ثم يأتي الجزاء بعده) جزاهم الله تعالى بعد اللقاء جنة وحريرا وقال تعالى (بما صبروا) و(ما) هنا تحتمل معنيين: إما أن تكون ما مصدرية بمعنى جزاهم بصبرهم وتحتمل أن تكون إسم موصول والعائد كحذوف بمعنى جزاهم بالذي صبروا عليه، من الطاعات والإيثار، وحذف العائد ليشمل المعنيين ولو ذكر العائد لتخصص بمعنى واحد وهذا من باب التوسع في المعنى، إذن جزاهم للصبر ولما صبروا عليه. وجمع أمرين وهما الجنة والحرير والجنّة كما في اللغة هي البستان وفي الآخرة هي إسم لدار السعادة وفيها جنتان كما قلنا في لقاء سابق عن قوله تعالى في سورة الرحمن (ولمن خاف مقام ربه جنتان) (راجع لمسات بيانية في آي القرآن الكريم) وقلنا أنه قد يكون للمتقي أكثؤ من جنّة ولهذا يجمع القرآن جنة على جنات كما ورد في الآيات (جنات عدن) و(جنات الفردوس) وهذه الجنات كلها في الجنة.

تفسير قوله تعالى: (ً) | معرفة الله | علم وعَمل

سورة الإنسان - تفسير السعدي - طريق الإسلام

وقال الفراء. وإن شئت جعلت متكئين تابعا ، كأنه قال جزاهم جنة متكئين فيها. على الأرائك السرر في الحجال وقد تقدم. وجاءت عن العرب أسماء تحتوي على صفات: أحدها الأريكة لا تكون إلا في حجلة على سرير ، ومنها السجل ، وهو الدلو الممتلئ ماء ، فإذا صفرت لم تسم سجلا ، وكذلك الذنوب لا تسمى ذنوبا حتى تملأ ، والكأس لا تسمى كأسا حتى تترع من الخمر. وكذلك الطبق الذي تهدى عليه الهدية مهدى ، فإذا كان فارغا قيل طبق أو خوان; قال ذو الرمة: خدود جفت في السير حتى كأنما يباشرن بالمعزاء مس الأرائك أي الفرش على السرر. لا يرون فيها شمسا أي لا يرون في الجنة شدة حر كحر الشمس ولا زمهريرا أي ولا بردا مفرطا; قال الأعشى: منعمة طفلة كالمها ة لم تر شمسا ولا زمهريرا وعن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اشتكت النار إلى ربها - عز وجل - قالت: يا رب أكل بعضي بعضا ، فجعل لها نفسين نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف ، فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها ، وشدة ما تجدون من الحر في الصيف من [ ص: 122] سمومها). وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " إن هواء الجنة سجسج: لا حر ولا برد " والسجسج: الظل الممتد كما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.

وقفة مع قوله تعالى: (ً)

صحيفة تواصل الالكترونية

وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا

وقوله: ( وجزاهم بما صبروا) أي: بسبب صبرهم أعطاهم ونولهم وبوأهم ( جنة وحريرا) أي: منزلا رحبا ، وعيشا رغدا ولباسا حسنا. وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن سليمان الداراني ، قال: قرئ على أبي سليمان الداراني سورة: ( هل أتى على الإنسان) فلما بلغ القارئ إلى قوله: ( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا) قال بما صبروا على ترك الشهوات في الدنيا ، ثم أنشد: كم قتيل بشهوة وأسير أف من مشتهي خلاف الجميل شهوات الإنسان تورثه الذل وتلقيه في البلاء الطويل

قوله تعالى: وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا قوله تعالى: وجزاهم بما صبروا على الفقر. وقال القرظي: على الصوم. وقال [ ص: 121] عطاء: على الجوع ثلاثة أيام وهي أيام النذر. وقيل: بصبرهم على طاعة الله ، وصبرهم على معصية الله ومحارمه. و ( ما): مصدرية ، وهذا على أن الآية نزلت في جميع الأبرار ومن فعل فعلا حسنا. وروى ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الصبر فقال: " الصبر أربعة: أولها الصبر عند الصدمة الأولى ، والصبر على أداء الفرائض ، والصبر على اجتناب محارم الله ، والصبر على المصائب ". جنة وحريرا أي أدخلهم الجنة وألبسهم الحرير. أي يسمى بحرير الدنيا وكذلك الذي في الآخرة [ وفيه] ما شاء الله - عز وجل - من الفضل. وقد تقدم: أن من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ، وإنما ألبسه من ألبسه في الجنة عوضا عن حبسهم أنفسهم في الدنيا عن الملابس التي حرم الله فيها. قوله تعالى: متكئين فيها أي في الجنة; ونصب متكئين على الحال من الهاء والميم في جزاهم والعامل فيها جزى ولا يعمل فيها صبروا; لأن الصبر إنما كان في الدنيا والاتكاء في الآخرة.

الزجاج من المواد الصلبة البلورية