تأخر الطلق الطبيعي لدى السيدة الحامل في الولادات السابقة. جنس المولود ذكر. إصابة المرأة الحامل بالسمنة خلال الحمل بحيث يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر. وجود مشكلات في المشيمة أو في الجنين، ولكن هذه من أسباب تأخر الطلق الطبيعي النادرة. تقدم المرأة في العمر. مضاعفات عدم حدوث الطلق الطبيعي وتأخر الولادة بعد التعرف على أسباب تأخر الطلق الطبيعي نذكر لكم بعض المضاعفات الناتجة عن تأخر الولادة في الآتي: حدوث مشكلات أثناء الولادة بسبب كبر حجم الجنين أو زيادة الحاجة إلى إجراء الولادة القيصرية. زيادة خطر نقصان كمية السائل الأمنيوسي والذي قد يتسبب في فقدان الجنين للوزن أو تعرضه لخطر عدم اكتساب وزن إضافي. زيادة خطر الإصابة بنقص الأكسجين والذي قد يتسبب بمشكلات للجنين أثناء الولادة. ارتفاع خطر شفط العقي من قبل الجنين. ارتفاع خطر الإصابة بضغط الدم الرئوي المستمر لدى حديثي الولادة والذي ينتج عن تدفق الدم بعيدًا عن الرئة دون الحصول على ما يكفي من الأكسجين. ارتفاع خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم بحيث يكون الجنين استهلك مخزون الغلوكوز كاملًا. ما الذي يمكن فعله للتغلب على عدم حدوث الطلق الطبيعي طبيًا؟ يلجأ العديد من الأطباء لمجموعة من الإجراءات للتغلب على أسباب عدم حدوث الطلق الطبيعي ضمن ما يعرف بتحريض الولادة والتي تشمل على الآتي: استخدام أدوية مخصصة للمساعدة على فتح عنق الرحم وزيادة التوسع.
وكلما زادت قوة الانقباضات الرحمية زاد إفراز الدماغ للأندروفين. وأما عند استخدام الطلق الصناعي في الولادة فإنه يدخل الجسم بشكل مفاجئ ولا يعطي المخ فرصة للتجاوب معه وإفراز الأندروفين، كما أنه يقلل من عمل الأوكسيتوسين الطبيعي، بل قد يوقفه تماما. وهنا يشتد الألم على الأم وقد يضطر الطبيب إلى استخدام حقنة الإبديورال لتخفيف الألم. يساعد الطلق الطبيعي الأم على التحرك بسهولة بين الطلقات واتخاذ الوضعيات المختلفة التي توفر لها الشعور ببعض الراحة وتساعد طفلها على اتخاذ الوضعية الأفضل للولادة داخل الرحم. كما يمكنها أخذ دش دافئ في مراحل معينة من الولادة لتخفيف الألم. وأما في حالة الولادة بالطلق الصناعي، فإن رفاهية التحرك غير موجودة، بل تتخذ الأم وضعية محددة ولا يمكنها التحرك إلا خلال دقيقة واحدة، وهو وقت توقف الطلق، كما أنه لا يمكنها على الإطلاق أخذ حمام دافئ أو تناول بعض الطعام الذي تتقوى به على الولادة. عند الولادة بالطلق الطبيعي يكون جسم الأم في المراحل الأخيرة من الولادة لديه رغبة في إخراج الجنين منه. وهو ما يجعل هرمون الأوكسيتوسين الذي يصل إلى ذروته في هذا الوقت يعطي الأم القوة والطاقة لتدفع بطفلها للخارج.