الغش في الامتحانات

June 29, 2022
ووفقًا لإلياس (2009) وسولسبيري (2011) –وهم من الباحثين في مجال التعليم – فإن "الطالبات يرون الغش عملًا غير أخلاقيًا أكثر من أقرنائهن من الذكور". وقد يفتح هذا الرأي مجالًا لنقاشات لا تنتهي حول الاختلافات بين الجنسين. أما "ويتلي" – وهو أيضًا من التخصصين في هذا المجال – (1998) فرأى أن فرص المتزوجون في الغش أقل بكثير من الطلاب العاذبين. تفنيد كل مسببات الغش في الامتحانات ونظرياته لا يمحي أنه بعيد كل البعد عن النزاهة والمسؤولية التي من الواجب نشرها في مجتمعنا لنتقدم. إذَا كيف نتفادى الغش؟ اقرأ أقوى تعاون في مجال الاختبارات والتصحيح الإلكتروني… ويبنار كوركت وريمارك حل مشكلة الغش في الامتحانات لتفادي الغش، علينا أولًا التعمق أكثر في تحليل المواد التي تُدرس. فبمجرد تطوير تلك المواد واستراتيجيات تدريسها، ستتراجع نسبة الغش في الامتحانات كثيرًا. وسيكون ذلك دافعًا أفضل لدى الطلاب للمذاكرة والنزاهة الأكاديمية. إن ربط المواد الدرسية والجامعية بأرض الواقع هو أول طرق القضاء على هذه الظاهرة. كما أن المؤسسات التعليمية قد تحتاج إلى التشجيع على إظهار حس المسؤولية والنزاهة بين الطلبة باستخدام وسائل واستراتيجيات مختلفة.
  1. : ما أسبابه السيكولوجية وكيف نتفاداه؟ - مدونة كوركت
  2. ندوة "الغش في الاختبارات.. رؤية شرعية وقانونية" في الرس
  3. في الجزائر

: ما أسبابه السيكولوجية وكيف نتفاداه؟ - مدونة كوركت

يسبب الإحراج: الطريقة التي يعاملك بها الناس وينظرون إليك بمجرد كشفك وأنت تغش تسبب التوتر والإحراج. سوف يتجاهلونك ويفقدون الثقة فيك. سوف يعتبرونك شخصاً كسولاً غير ذكي، وغير كفء وغير محترم، كذلك سينظرون إليك على أنك شخص أناني ومهمل. عندما يتم طردك من المدرسة، ستشعر بالحرج وأنت عائد إلى المنزل. كما أن منعك من الالتحاق بالجامعة لأنك غشيت يسبب خيبات الأمل والإحراج أيضاً، ربما يكون هذا هو أكثر تأثيرات الغش إحباطاً. الغش هو شكل من أشكال عدم الاحترام: الغش في الامتحانات هو محاولة للنجاح بدون جهد، وهذا شكل كبير من عدم احترام المعلمين الذين علموك، لقد تعبوا كثيراً للتأكد من أنك تتعلم ويتوقعون منك أن تنجح في الاختبارات بشكل عادل وهو ما لم تفعله. كذلك الغش هو شكل من أشكال عدم احترام الطلاب الذين عملوا بجد لتحقيق ما حصلوا عليه ولكنك تتفوق عليهم بالغش. يمكن الوقاية من الغش في الامتحان من خلال اتباع القائمين على العملية التعليمية سواء الأساتذة أوإدارة المدرسة والجامعة أو الأهالي النصائح التالية: [2 و3] التوجيه والإرشاد: من الضروري أن يقوم الأهالي والقائمين على العملية التعليمية بتوعية الطلاب إلى ضرورة الابتعاد عن الغش وتذكيرهم بالعواقب السلبية لمن يُكشف أمره.

[٧] كثافة الطلاب داخل قاعات الامتحانات يزيد احتمال قيام الأفراد بالغش كلما أحسوا أنهم غالبًا لا يتم ضبطهم، فمن أسباب الغش وجود فرص سانحة للغش، فكثافة الطلاب وصغر المسافة بينهم تمكنهم من تبادل الأدوات والأوراق والكلمات. وقد يستدرج بعض الطلاب أحد المراقبين لمساعدته في أمر ما؛ كطلب كوب ماء أو سؤال حول شيء ما، ليُمكِّن الآخرين من الغش. [٨] تساهل بعض المراقبين في مسألة الغش الضبط أثناء الامتحان أحد وظائف العملية التربوية الناجحة، وقد يتساهل المراقب في مسألة الغش بقصدٍ أو بدونه، وقد يتعاطف بعض المراقبين مع بعض الطلاب وفقًا لانطباعاته عنهم أو لوجود العلاقات الخاصة، أو قد يقف في مكان لا يرى كل الطلاب من خلاله. وهنالك بعض المراقبين الذين يشاركون في عملية الغش، أو يسمحون به، أو يغضون الطرف عنه، وكل ذلك يزيد من فرص الغش. [٨] عدم الاستعداد الكافي للامتحان وتدني المستوى التعليمي للطالب تعد الظروف الشخصية من بين أهم دوافع ممارسة سلوك الغش، وهي تختلف من تلميذ لآخر، كاختلاف المستوى التعليمي، وعدم فهم المادة الدراسية، فينتج عن ذلك عدم الاستعداد الكافي إلى الامتحان. وقد يواجه التلميذ ضغطاً للحصول على درجات عالية، مما يؤدي إلى عملية الغش، وقد يلجأ ا لبعض للغش نظرًا لشعوره م بكونهم مجهولون داخل الفصل الدراسي ولا أحد يهمه أمرهم بسبب تدني المستوى التعليمي لديهم.

مفهوم الغش في الامتحان يُعرّف الغش في الامتحان على أنه القيام بتصرفات سواءًً أكانت مقصودة أم غير ذلك؛ لتحسين وضع الامتحان والحصول على تقييم بدرجة عالية دون حق، فالامتحان هو التقييم الذي يُبيّن مستوى الطالب وقدراته ومؤهلاته في المنهج المطلوب، لذا لا بدّ من المصداقية للحصول على التقييم الصحيح، فضلًا عن أنّ الغش لا يكون فقط من الشخص نفسه؛ بلأيضًا يتم في حال مساعدته لأحد زملائه في الفصل للحصول على تقييمٍ عالٍ هو لا يستحقه فعليًا. فالطالب الذي يغُش يُخفي عن معلمه درجة قدراته ومعرفته الحقيقية، وحينها يكون تفوُّق الطالب غير نزيه ولا ينُمّ عن جدارته ومصداقيته، وغالبًًا ما يتعرض الطالب الذي غشّ فعليًًا أو حتى حاول فِعل ذلك للعقوبة من قِبل المسؤولين عنه أكاديميًا، ومن الأمثلة الواقعية على الغش في الامتحان طلب المساعدة من أحد الزملاء، أو استخدام الهاتف لطلب المساعدة من أحد خارج القاعة الدراسية، أو الحصول على أوراق الامتحان مسبقًا بطريق غير قانونية، وفي بعض الأحيان يكون الغش بالحضور؛ كأن يحضر شخصًا بديل لتقديم الامتحان عن الطالب [١] [٢]. ما هي دوافع الغش في الامتحان؟ يلجأ عدد من الطلاب إلى ممارسة سلوك الغش في الامتحانات بناءً على عددٍ من الدوافع، لذا في ما يأتي مجموعة من دوافع الطلاب للغش في الامتحان [٣] [٤]: التنافس الشديد ما بين الطلاب للحصول على أعلى العلامات، مما يدفعهم لاتخاذ أي وسيلة للتفوّق على الآخرين حتى وإن كانت غير قانونية.

أما بقية الطلاب فيفضلون الاستعانة بالهواتف الذكية، إذْ يتفقون مسبقا مع طلبة من ذات التخصص وبمستوى أكبر منهم، يلتقطون بادئ الأمر صورا لورقة الامتحان فور أن تسلم من طرف المراقبين أو يتلوون بصوت هامس السؤال الذي عادة لا يأخذُ من وقتهم سوى دقيقة واحدة، ثم بعد نصف ساعة يحررون إجابتهم بأريحية وهم يتصنعون التفكير في أي لحظة شعروا بقرب المراقبين منهم، وتبقى هذه الطريقة الأنجع والأسهل والتي تكون مناسبة للطالبات أكثر من الطلبة، كونهن يمتلكن امتياز لبس الحجاب الذي يخفي أداة الغش ويصعب على المراقبين ضبطهن في حالة تلبس. "

ندوة "الغش في الاختبارات.. رؤية شرعية وقانونية" في الرس

[٤] ومن أشكال الغش أنك قد ترى المهندس الغاشّ، والمعلم الغاشّ، والطبيب الغاشّ الذي يقوم بتطبيب الناس من غير استحقاق له بهذه المهنة، فيترتّب عليه شرعاً -بسبب غشه- وجوب ضمانه لكل ما يقوم به من أفعال الطب. ودليل ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (من تطبَّب ولم يُعلم منه طبٌّ قبل ذلك فهو ضامنٌ). [٥] [٤] أسباب الغش بالإمتحان يعود الغش في الامتحان إلى أسبابٍ عديدةٍ تدفع الطالب إلى القيام بالغشّ ومنها ما يأتي: [٦] ضعف الوازع الدينيّ والأخلاقي لدى الطلبة. التقصير في متابعة المواد الدراسية أولاً بأول، وعدم المواظبة على ذلك. صعوبة المواد الدراسيّة المطروحة عند الطالب، وصعوبة الأسئلة الموضوعة في الامتحان. تقصير الجهات التدريسيّة في توفير الوسائل التعليميّة المناسبة. تقصير الأساتذة في طرح المادة التعليميّة وإيصال المعلومة للطلاب بما يتناسب مع مستواهم. وضع الأدراج في قاعة الامتحان متقاربة من بعضها البعض. عدم قدرة الطالب على التعامل مع ورقة الامتحان حال نسيانه المعلومة أثناء تقديم الامتحان. حصر الطالب في وقت قليل لا يمكّنه من دراسة المادة والإحاطة بها جميعها، ممّا يسبب الضغط النفسي على الطالب.

لطالما كان الغش في الامتحانات مشكلة تحاول المؤسسات التعليمية القضاء عليها منذ عصور. كل عصر كان يحاول تفاديها بالحلول المتوفرة لديه. أما الآن في ظل الثورة التكنولوجية والإنترنت، فالأمر يختلف كثيرًا. يستخدم الطلاب أجهزة الموبايل، وسماعات أذن لاسلكية، وبرامج حديثة، وساعات ذكية، وغيرهم في محاولة الغش في الامتحانات. ويستخدم بعض طلاب الجامعات أيضًا طرق أكثر مكرًا في الغش – بالرغم من سهولة إمكانية اكتشافها – مثل شراء المقالات أونلاين أو حتى نسخ ولصق نماذج المقالات. الغش في الامتحانات هو أحد أنواع التضليل وعدم الأمانة الأكاديمية. ويشمل مساعدة طالب آخر في الامتحان، والاطلاع على ورقة الامتحان قبل بدءه، أو استخدام أي مادة غير مسموح بها في الامتحان. هل هناك مبرر لظاهرة الغش في الامتحانات؟ وفقًا لدكتور دونالك ماكابي والمركز الدولي للنزاهة الأكاديمية، اعترف 68% من الطلاب بالغش. وبالرغم من أن هذا الرقم يشمل فقط طلاب الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه صادم بما يكفي لنتقف ونتامل لدقائق ونفكر في ظاهرة الغش في الامتحانات بجدية. مهما كانت عواقب المشكلة، لحلها، علينا النظر بداية في أسبابها. المصدر: المركز الدولي للنزاهة الأكاديمية إذًا ما سبب مشكلة الغش في الامتحانات ؟ لنأخذ طلاب الثانوية العامة كمثال.

  1. حدد الكلمة التي تبدأ بهمزة قطع؟ - سؤالك
  2. نموذج محضر الغش في الامتحانات
  3. الغش في الامتحانات في الجزائر

ما يخلق شخصية مزيفة. حيث تُظهر المستندات أنك لائق لشغل منصب وظيفي معين ولكنك حقيقة تمتلك القليل من المعرفة أو لا تعرف شيئاً عن هذا المجال. الغش في المدرسة يقوض استقلاليتك: الطلاب الذين يغشون في المدرسة أو الكليات يفتقرون إلى الاستقلالية، فلا يعتقدون أنهم يستطيعون تحقيق ذلك بمفردهم. إنهم لا يؤمنون بقدراتهم. تنمو هذه الشخصية ويحملها الشخص إلى أماكن العمل، فيكون أداؤه غير فعّال. الغش في المدرسة أو الكلية يمنع التقدم: يثبت الطلاب الذين يغشون في الامتحانات أنهم لم يتعلموا جيداً ويبحثون عن طرق مختصرة للنجاح، هذا يعني أن المتورطين في الغش لن يحرزوا أي تقدم لأنهم لا يتعلمون المهارات التي ستبني قدراتهم المهنية والعملية فيما بعد. الغش يسبب التوتر: وضعت كل مؤسسة تدابير للحد من الغش. بالتالي فإن الغش في الامتحانات ليس قراراً سهلاً للطلاب. العواقب التي قد تصيب الطلاب إذا كشفوا، والقلق من أن يتم كشفهم، وردود فعل عائلتهم وأصدقائهم إذا تم كشفهم؛ كلها أمور يجب أن تخطر ببال الطلاب الذين يغشون. وبعد الغش سيكون الطالب دائماً غير آمن إذا كان يشك بأن شخصاً ما يعرف ما فعل، يمكن أن تسبب هذه الأفكار تعذيباً نفسياً ويمكن أن تسبب التوتر.

في الجزائر

صُمم برنامج كوركت في مصر. وهو قصة نجاح حقيقية لما يمكن للتكنولوجيا الحديثة تقديمه. وهو أيضًا دليل ملموس لما يمكن للمصريين فعله بمجرد إتاحة الأدوات الصحيحة والتعليم الجيد لهم. ندعو جميع الكليات أو المعاهد العليا المصرية التي لم تطبق نظام كوركت حتى الآن للتواصل معنا لتنسيق عقد جلسات تعريفية مجانية أو Demo بمقراتها مع وجوب حضور العميد أو وكيل شؤون الطلاب أو مدير وحدة القياس والتقويم، للتعرف على آلية عمل نظام كوركت ومزاياه الفريدة. قم بالتسجيل لبدء الإصدار التجريبي المجاني الخاص بك المصادر: How Students Use Technology to Cheat and What Faculty Can Do About It, Lisa Z. Bain, Information Systems Education Journal (ISEDJ) 13, 2015. University Students' Perceptions of Academic Cheating: Triangulating Quantitative and Qualitative Findings, Tianlan Wei, Steven R. Chesnut, Lucy Barnard-Brak, and Marcelo Schmidt, Journal of Academic Ethics, 2014. Shades of Gray on Student Cheating

بالرغم من أن التكنولوجيا هي سبب سهولة الغش في الامتحانات، إلا أنها أيضًا الوسيلة التي تستخدمها مختلف الدول لمحاربة التضليل وقلة النزاهة الأكاديمية. فمن جانب، تستخدم بعض الدول التكنولوجيا بطرق غير اعتيادية وقد يراها البعض مفرطة أيضًا. إثيوبيا على سبيل المثال، مرت إثيوبيا بانقطاع كامل عن الإنترنت لمدة أسبوع في يونيو 2019 كإجراء حاسم لتفادي الغش. ولكن يعود هذا بخسارة كبيرة على الدولة ككل. فبحسب البي بي سي، منع الإنترنت لمدة يوم واحد يكلف 4. 5 مليون دولار على الأقل. الصين تستخدم الصين طائرات بلا طيار، وتقنيات التعرف على الوجه والبصمة، وأجهزة منع الإرسال، وكذلك أجهزة كشف الإشارات اللاسلكية لتفادي الغش في الامتحانات. مخاطر الغش في الامتحانات من الصعب على من هم في سن المراهقة فهم عواقب الغش. دون القدرة على رؤية مخاطر الغش في الامتحانات وآثاره على المدى الطويل، قد يشعر الأطفال والمراهقون أن إيجابيات الغش (حصولهم على درجات جيدة) تفوق أي سلبيات مهما كانت. لهذا السبب من المهم للآباء والمعلمين شرح عواقب الغش، مثل: الغش يقلل من احترام الذات والثقة بالنفس. وإذا رآك الآخرون وأنت تغش، ستفقد احترامهم وثقتهم.