كلمات وعبارات مؤلمة عن الوداع لحظة الوداع تعتبر من أصعب اللحظات التي تمر علي الإنسان وذلك لأنها تنقله من أحلامه إلي أرض الواقع ليعلم أن لكل شئ نهاية مهما كثرة الوعود والإهتمام والأحلام فهذه هي الحياة تجعلنا نعيش السعادة والحلم الذي نريده وترفعنا إلي السماء ثم نفيق ونحن علي الأرض مهما أحببنا وتعلقنا حتما سيأتي الفراق ،وهناك عده طرق لكي تودع شخص تحبه سواء كان حبيب أو أهل أو أصدقاء بطريقة تجعله لا ينساك ويتذكرك بها فقبل يوم من الفراق إذهبا إلي الأماكن التي كانت تجمع بينكم وأجعلوا تلك اللحظات أجمل شئ يمكن أن تفعلوه معا قوموا بتبادل الهدايا فيما بينكم حتي ولو كانت بسيطة لتكون ذكري. كلمات وعبارات مؤلمة عن الوداع مؤثرة كيفية الوداع بطريقة لائقة قبل أن نقدم لكم كلمات مؤلمة عن الوداع نعرض لكم طرق للوداع بطريقة لائقة ،قوموا أيضا بإلتقاط الصور لكي تظل بينكم ذكري في هذا المكان الذي كان يجمعكم دائما وتذكروا اللحظات السعيدة التي مررتوا بها أثناء العلاقة أدخلوا علي بعضكم جو المرح والفكاهة حتي ينتهي اللقاء وكل منكم سعيد ولا تفتحوا مجال للحزن ولا تجعلوا للدموع تتغلب عليكم ،فإذا هاجر الأخر إلي بلدة أخري كونوا علي تواصل فيما بينكم فبالتأكيد لم تتحدثوا كالسابق وإنما سيحتاج كل منكم إلي الإطمئنان علي الأخر.
أخبره بشعورك وكيف تشعر: لا بأس أن تعبر له عن مشاعرك وتخبره كم ستشتاق إليه ولأوقاتكما معاََ وتسمعه أجمل كلام في الحب وأنك لن تنساه أبداََ بعد الفراق، إن كنت لا تجيد التعبير عن مشاعرك بهذه الطريقة أو لم تجد الفرصة المناسبة لذلك فأكتب كل ما تشعر به وما تريد إخباره إياه فى خطاب وأعطه له لكن احرص على إلا يبدو خطاباََ كئيباََ ذكره ببعض المواقف المضحكة والنكات الظريفة أو بعض الكلمات التي لا يفهمها سواكما أجعله ينهى الخطاب ببسمة على شفتيه بعد الوداع وليس بدمعة حزن على فراقك. لحظات الوداع هي أقسى تجربة يمر بها أى إنسان صفعه تنقله من عالم الأحلام الجميل إلى أرض الواقع ليستيقظ مدركاََ أن لكل شئ نهاية مهما بالغنا فى الوعود والاهتمام وسماع أجمل كلام في الحب مهما تعلقنا بأحبائنا لابد أن نفارقهم يوماََ سواء ارتضينا هذا ام فعلناه غصباََ عناََ فهذه هى سنة الحياة نسير فيها ونقابل أشخاصاََ ونتعلق بهم ويصبحوا الأقرب لأرواحنا ثم نجدهم فجأة رحلو عنا ولكن السؤال هنا كيف نودع أحبائنا بطريقة لائقة وكيف نتخطى مرحلة الألم والاحتراق شوقاََ لمن نحب ونخفف تلك الألم التى ستبقى معنا طوال العمر.
بعد الفراق لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد، لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديداً، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه وتزيد على مائه من دموعك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار، ويعود لنا بحر هادئ من جديد، وهذه هي سنة الكون، يوم يحملك ويوم تحمله. إذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب والهجاء والشجن، وحاول أن تتذكّر آخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر، ولا تفتش عن أشياء مضت لأن الذي ضاع، والحاضر أهم كثيراً من الماضي، ولحظة اللقاء أجمل بكثير من ذكريات وداع موحشة، وإذا اجتمع الشمل مرّةً أخرى حاول أن تتجنّب أخطاء الأمس التي فرّقت بينكما لأن الإنسان لا بدّ أن يستفيد من تجاربه. إذا اكتشفت أنّ كل الأبواب مغلقة وأن الرجاء لا أمل فيه وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النسيان هنا فقط أقول لك إن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح حتى وإن غطّت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك، وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه، وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب، في الحب لا تُفرّط فيمن يشتريك، ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه.
وبعد الفراق.. لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد.. لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد.. ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه وتزيد على مائة من دموعك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد.. وهذه هي سنة الكون.. يوم يحملك ويوم تحمله. يا من يعز عليّ أن أفارقه.. كنت لي في سيري نعم الرفيق.. هل بعد هذا نفترق.. فقلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الإله.. من سيشاركني سروري.. ويواسيني في حزني.. ويخفف همي.. في هذا الزمان.. فزمان لم أجد فيه صديقاَ.. أشاطره سُروري إن فرحت.. فكيف يكون لي صديقاً.. أنادمه بحزني إن حزنت.. أخيراً أقول لكم وداعاً.. لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللقاء بعد الوداع.. لن تبحث عني يا صديقي.. ولن أبحث عنك لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي.. ويتردد بأذني.. وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك. قارب الوقت نهايته.. إلا أن العطاء الإنساني والمحبّة الصادقة والتعاون الفعال لا ينتهي.. احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة في الوصول للهدف والحصول على التميز. تعجز الكلمات في وداعكم.. ولا يفي إلا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم.. والنفوس معلقة بخالقها... قوية خطواتها.. مرفرفه في سماء الطموح.. عازمة على العلم والإستفادة.